معلومات صحية غير صحيحة
معلومات صحية غير صحيحة
معلومات صحية غير صحيحة، من المهم على الإنسان بذل الجهود الكافية من أجل ضمان التمتع بصحة جيدة، من خلال إتباع النظام الغذائي الجيد، والاستجابة للنصائح الصحية المضمونة. التي يتم توجيهها من قبل المختصين في العناية بصحة الجسم، لأنهم المخولين بإعطاء النصائح الصحيحة، وسندرج خلال المقال مجموعة وفيرة من معلومات صحية متداولة لدى الأفراد لكنها غير صحيحة، وأثبتت عدم صحتها بشكل علمي.
7 معلومات صحية خاطئة
يرغب الإنسان جمع العديد من المعلومات الطبية التي من خلالها يحدد سلوكه من خلال تناول الأغذية والمشروبات المعينة بكميات تحددها تلك المعلومات الصحية المدرجة على الكثير من المنصات المتخصصة. بطرح الأنظمة الغذائية الفعالة، ولكن هناك بعض المعلومات الغير صحيحة والتي يتم تداولها على نطاق واسع، ومن أبرزها ما يلي:
- تناول الأطفال للسكر بكميات وفيرة هو المسبب للنشاط المفرط لدى الأطفال.
- استخدام المرأة لمزيل العرق من المسببات الأساسية لسرطان الثدي.
- يجب على الإنسان يومياً تناول 8 أكواب من الماء.
- من الأسباب المؤدية لالتهابات المفاصل هي طقطقة الأصابع.
- من علامات الإصابة بالالتهابات وجود المخاط الأخضر.
- يجب تناول العديد من الفيتامينات بشكل يومي.
- تناول الإفطار يساهم في عملية فقد الوزن.
اكتشفي أشهر 4 معلومات صحيه شائعة وهي غير صحيحه
تهتم المرأة بشكل كبير على الاهتمام بصحة جسمها، ولا سيما الحفاظ على البشرة، وذلك من خلال الاهتمام بالمعلومات المدرجة عبر العديد من المنصات الطبية التي توفر المعلومات الصحية. للعناية بالجسم بالشكل الصحي، ولكن ليس كل المعلومات الصحية المدرجة أثبتت صحتها، حيث تم نفي صحة المعلومات الصحية التالية:
- يمكن استخدام الثلج بشكل أساسي لمعالجة الحروق، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن الثلج يزيد من ألم الحروق التي تتعرض لها البشرة.
- عند تناول المرأة للدهون فهي تشكل خطراً على صحتها، ولكن هذه المعلومات الصحية غير صحيحة كون الدهون من ضمن المواد الغذائية المهمة، ولكن يجب عدم الإسراف في تناولها.
- من المواد التي تعزز نشاط المرأة هي تناول السكريات، ولا صحة لهذه المعلومات.
- من أجل إيقاف نزيف الأنف يمكن إمالة الرأس للوراء.
كم يمكن ان يكون سيء؟
هناك العديد من أنواع المعلومات الخاطئة عنا، سواء كانت مضللة أو خاطئة أو غير كاملة ، ومن خلال معرفة الفروق بينها وطريقة التمييز بينها، ستكون مستعدًا لإلقاء نظرة عليها عن كثب والنظر في مدى سلبيتها يؤثر عليك، تماشياً مع تقرير “فهم اضطراب المعلومات” المنشور في عام 2019، حيث يمكننا تصنيف المعلومات الصحية الخاطئة على أساس مماثل.
لنلقي نظرة معلومات صحية خاطئة
معلومات صحية منخفضة الضرر: ما الذي يسبب لك الخلط ولكن دون أن تجعلك مريضًا أو يؤذيك ، وتتضمن ما يتم تقديمه خلال سياق ساخر أو ساخر، أو نصيحة ليس لها تأثير حقيقي، أو دواء وهمي، والأهم من ذلك أنه لا يضر بصحتك.
معلومات صحية معتدلة: يمكن أن تسبب لك ضغوطًا زائفة ، أو أمانًا غير حقيقي ، أو تهدر أموالك، أو تسبب لك المرض، وقد تكون خدعة أو مزحة. وقد تكون نصيحة أو منتجات مضللة (مثل موقع Goop الشهير).
المعلومات الصحية شديدة الخطورة: يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي طويل الأمد أو شديد أو لا رجعة فيه (مثل العلاجات المزيفة أو النصائح السامة). أو تقودك إلى عدم الثقة في المجتمع الطبي أو العلمي، أو تجعلك تتبنى نظرية المؤامرة.
كلما زادت تمحيصك وتقدير مستويات الضرر للمعلومات الصحية الخاطئة التي تتلقاها ، زادت ثقتك بنفسك ، وأيضًا كلما كان ذلك أفضل استعدادًا لتحديد متى تتجاهلها. وبعد أن تتمكن من اتخاذ إجراءات أقوى حيال ذلك ، مثل الإبلاغ عنها أو تحذير عائلتك وأصدقائك من ذلك.
من أجل التمتع بصحة جيدة يجب على الأشخاص الحرص على إتباع النظام الغذائي الجيد، مع ضرورة استسقاء المعلومات من مصادر طبية موثوقة، وعدم التعامل ونشر أي معلومات تسبب الأذى للآخرين.