بحث حول وفاة الأمير عبد القادر pdf

بحث حول وفاة الأمير عبد القادر pdf، فهو احد الشخصيات التى صنعت الكثير من ملحمة اسطورية في الجزائر، فهو يعرف باسم الامير عبد القادر ناصر الدين، ويعتبر الابن للأمير محيي الدين الحسيني، ويقال ان نسبه متصل بالامام حسين، وبالنسبة الى مولده فهو من مواليد العام 1807م بشهر مايو، وولد بقرية القيطنة التى تتبع الي وهران الجزائرية، ويعتبر ابن لأهم العلماء ومحترما لكبار أعيان الجزائر.

بحث حول وفاة الأمير عبد القادر pdf

وقد بذل قصارى جهده لتعليمه لذكائه ومعرفته حتى أنه في فترة وجيزة تمكن من اكتساب قدر كبير من المعرفة وحفظ القرآن الكريم جيدًا، وتمتع بالفروسية لقدرته على ركوب الخيل واللعب على ظهورهم، وكان يطارد الخنازير البرية ويصطادها في الغابة، لكن ذلك لم يصرف انتباهه عن واجباته الدينية.

وفي نوفمبر من عام 1825، رافق والده إلى الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج، فمروا مع حاشيته بالإسكندرية وزاروا القاهرة وكان هناك المرحوم محمد علي باشا الذي كرمهم عليه عبد القادر الكيلاني ونالوا من أجله كل الرعاية والتكريم.

• ثم عادوا من هناك إلى الحرمين الشريفين مرة أخرى، ومن هناك إلى وطنهم ، ووصلوا هناك مطلع عام 1828.
• وبعد هذه الرحلة، عاد عبد القادر زاد شغفه بالمعرفة فانسحب لتحصيلها وطُلب منه أن يكون بمفرده يقرأ كتب العلوم والفلسفة.
• فدرس رسائل أفلاطون وفيثاغورس وأرسطو، وتعمق في دراسة الفقه والحديث والجغرافيا وكتب الفلك والتاريخ وتجميع مكتبة من الكتب الأكثر قيمة في تلك الأيام.
• في عام 1830 استولى الفرنسيون على الجزائر وأصدروا منشورات رسمية للسيطرة على البلاد وإخراجها من أيدي العثمانيين، فكان ذلك صعبًا على القبائل العربية التي عاشت في تلك الأماكن وانتفضت ضدها.
• كان الفرنسيون تحت قيادة الجنرال بيرمونت ووصلوا إلى جبل الأطلس فاضطروا للتراجع إلى الشط وبدؤوا بتحصينه ثم عادوا واستولوا على مدينة وهران.
• وتدخل الفرنسيين وخروج جزء من ذلك البلد من سيطرة الدولة المتفوقة سبب اختلالاً في الأوضاع وفسدت الفوضى، وفسد المرابطون ورؤساء القبائل ومن بينهم الأمير محيي الدين الأب.

شاهد أيضا: فقرة عن تطور الدولة العثمانية وأثرها على الجزائر

 الأمير محيي الدين الحسيني

استشار في الأمر وقرر رأيه في الانضمام إلى سلطان مراكش مولاي عبد الرحمن ، فأرسلوا له هذا ، واتفق معهم ، فدخلت الجزائر بحوزته والجزائريون بايعوه فغضب الفرنسيون وأرسلوا مولاي عبد الرحمن يهدده بالحرب أو يسحب جنوده من الجزائر ففضل الانسحاب فالتقى كبار المسؤولين الجزائريين و تفاوضوا على شؤونهم، فقرر رأيهم أن يؤسسوا الأمير محي الدين سلطاناً ليعود إليه، فذهبوا إلى القيطه (مدينته) وطلبوا منه قبول عرضهم وماذا. أرادوا مبايعته ، فامتنع عن الإجابة فأصروا وهددوا بقتله إذا رفض.

شاهد أيضا: فيديو فضيحة شاب يعذب فتاة في الجزائر

مبايعة عبدالقادر الجزائري

فأجاب أن هذه السلطة ستكون لابنه عبد القادر فوافقوا، وكان عبد القادر يقاتل الفرنسيون في مكان يسمى (حصن فيليب) فأرسلوا إليه وأقسموا عليه بالولاء وعمره في ذلك الوقت 25 سنة ، فذهب إلى المسجد وصلى وحث الناس على الطاعة والسير وفق الشريعة المشرفة، واتباع مثال الخلفاء الراشدين، وكان أول ما قام به هو جمع كلام القبائل وتوحيدهم فيما بينهم حتى يتمكنوا من مقاومة العدو الأجنبي وطرده من بلادهم وحارب معهم. في أماكن متفرقة كسب بعضها وخاصة في معركة وهران.

وفاة الأمير عبد القادر pdf

من خلال موسوعة محتواك يمكن التعرف على الكثير حول وفاة الأمير عبدالقادر الجزائري، ومن خلال الملف الخاص حول وفاة الامير يمكن التعرف على المزيد من المعلومات حول أحد اهم الامراء في تاريخ الجزائر، الذي له مكانة كبير في الدفاع عن الجزائر في تلك الفترة، يمكنك تحميل بحث حول وفاة الأمير عبد القادر pdf من وفاة الامير عبدالقادر الجزائري من هنا.

الى هنا نكون قد تكلمنا بشكل ملم حول وفاة الأمير عبد القادر pdf، وهو أحد أهم الشخصيات في تاريخ الجزائر بل في تاريخ القبائل العربية في شمال افريقيا، لما قدمه من تضحية كبير للدفاع عن الجزائر والقبائل وعن الدين، وكان ندا كبير أمام القوات الفرنسية حينها.