هل الدعاء يغير القدر في الزواج

هل الدعاء يغير القدر في الزواج ابن باز

هل الدعاء يغير القدر في الزواج، من خلال الرجوع الى ما ورد في مصادر التشريع الإسلامي من السنة النبوية وكتاب الله تعالى، يمكننا الوصول الى الجواب الشرعي الصحيح، وفقاً لما أشار اليه علماء الأمة الإسلامية وأئمتها، بناءً على تلك الدلائل، ولاشك أن الدعاء من أكثر العبادات أهمية، يحرص المسلم عليه لكسب الثواب والأجر الكبير من الله تعالى عليه، ونتابع مقال اليوم كي نرى هل الدعاء يغير القدر في الزواج.

هل الدعاء يغير القدر في الزواج

ان من أعظم الاعمال التي يتقرب من خلالها العبد الى الله تعالى هي الدعاء، في كافة الأمور والمسائل التي يحتاج العبد لله فيها وهي طوال حياته لا تنتهي، فضلاً عن ورود هذه العبادة بين آيات القرآن الكريم، تبين فضله وأثره على حياة العبد، وإن الدعاء له سر عجيب يعتبر سلاح قوي لا يوجد أقوى من سلاح الدعاء.
هل الدعاء يغير القدر في الزواج

ويذكر العلماء أن ليست كل الأقدار تتغير بالدعاء، مثل الموت، أما ما يمكن تغييره بهذه العبادة العظيمة هو القدر المعلق، كالدعاء بالزوج الصالح او الزوجة الصالحة، وهنا يعلق العبد نجاحه على الدعاء بالزواج، وبالتالي: ” فإن دعاء المسلم وطلبه من ربه أن يغير قدره في الزواج بزواج كامل وميسر ومستور عند الله فسوف يستجيب له ربه لقوله سبحانه وتعالى: ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.

شاهد ايضا: في يوم الجمعة ساعة إجابة، ومن أرجى الأوقات أخر ساعة منه

هل الدعاء يغير القدر في الزواج ابن باز

يعتمد المسلمون على فتوى الامام ابن باز رحمه الله تعالى، في كثير من الأمور الدنيوية، كونها من الفتاوي الأكيدة الغير مشكوك فيها، وبسؤال الشيخ هل الدعاء يغير القدر قال:

“الدعاء من القدر، والمكتوب لا يتغير، فالقدر قدران: قدر محتوم لا حيلة فيه، وقدر معلق، فيكون بعض القدر معلقًا بالدعاء، فإذا دعا زال المعلق، قد يكون معلقًا أن الله -جل وعلا- يتوب عليه إذا صلى.. إذا صام.. إذا فعل كذا، فهذا قدر معلق، الله -جل وعلا- يرفعه عنه بما فعل من الطاعات، والأعمال الصالحات، والتوبة.

أهم الادعية

فالأقدار تعالج بالأقدار، مثلما قال عمر لما أشار عليه الصحابة في غزواته إلى الشام، ووقع الطاعون، أشاروا عليه بالرجوع، وأشار بعضهم بعدم الرجوع، ثم استقر أمره على الرجوع من المدينة، وعدم القدوم على الطاعون، فقالوا: تفر من قدر الله؟ فقال: نفر من قدر الله إلى قدره” الله أمرنا بأن لا نقدم عليه، لا نقدم على هذا المرض، فإذا تركنا القدوم عليه؛ فقد فررنا من قدر الله إلى قدر الله، ثم جاء عبدالرحمن بن عوف فأخبر عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بأن لا يقدم عليه، ففرح عمر بذلك، وأن الله وفقه لما جاء به النص بعدما استشار الصحابة”.

والى هنا نصل بكم الى نهاية مقال اليوم وختام فقراته، والتي فيها تناولها الحديث عن أهم المواضيع المطروحة بين المسلمين في الآونة الأخيرة، ممن يرغبون في فهم الأحكام الشعرية والرد الصحيح على هذا التساؤل.

زر الذهاب إلى الأعلى