شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها

قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها

شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها، تعتبر القصيدة واحدة من القصائد المشهورة التي عملت على وصف ومدح اللغة العربية وذلك في القرن العشرين، بحيث أن التحدث عن اللغة العربية والقيام بمدحها واحدة من الأغراض الشعرية التي تم انتشارها بصورة كبيرة بين العديد من الشعراء العرب وذلك بالعصر الحديث، ومن خلال المقال على موسوعة محتواك هذا سنقدم لكم شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها.

قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها

أنشد الشاعر المصري علي الجارم هذه القصيدة، وقد عمل على انشادها بافتتاح دور الانعقاد الثالث إلى مجمع اللغة العربية خلال عام 1934م، ومما يلي نذكر لكم القصيدة:

مَاذَا طَحَا بِكَ يَا صَنَّاجَةَ الأدَبِ   هَلاَّ شَدَوْتَ بِأَمْدَاحِ ابْنَةِ العَرَبِ
أطَارَ نَوْمَكَ أَحْدَاثٌ وَجَمْتَ لَهَا   فَبِتَّ تَنْفُخُ بَيْنَ الهَمِّ والْوَصَبِ

وَالْيَعْرُبِيَّةُ أَنْدى مَا بَعَثْتَ بِهِ    شَجْواً مِنَ الْحُزنِ أَوْ شَدْواً منَ الطَّرَبِ
رُوحٌ مِنَ اللّهِ أَحْيَتْ كُلَّ نَازِعَةٍ  مِنَ البَيَانِ وَآتَتْ كُلَّ مُطَّلَبِ

أَزْهَى مِنَ الأَمَلِ البَسَّامِ مَوْقِعُهَا    وَجَرْسُ أَلْفَاظِهَا أَحْلَى مِنَ الضَّرَبِ
وَسْنَى بِأخْبِيَةِ الصَّحْرَاءِ يُوقِظهَا     وَحْيٌ مِنَ الشَّمْسِ أَوْ همْسٌ مِنَ الشهبِ

القصيدة

تكلَّمَتْ سُوَرُ القرآنِ مُفْصِحةً      فأسْكَتَتْ صَخَبَ الأرْماحِ والقُضُبِ
وقامَ خيرُ قُرَيْشٍ وابنُ سادَتِها    يَدْعو إلى اللهِ في عَزْمٍ وفي دَأبِ
بِمَنْطقٍ هاشِميِّ الوَشْي لَوْ نُسِجَتْ     مِنْهُ الأصائِلُ لمْ تَنْصُلْ وَلَمْ تَغِبِ

فازَتْ برُكْنٍ شَديدٍ غَيْرِ مُنصَدِعٍ     مِنَ البَيانِ وَحَبْلٍ غَيْرِ مُضْطَرِبِ
وَلَمْ تَزَلْ مِن حِمى الإسلامِ في كَنَفٍ     سَهْلٍ ومِنْ عِزِّةٍ في مَنْزِلٍ خَصِبِ

يا شِيخَةَ الضَّادِ وَالذّكْرى مُخَلِّدَةٌ    هُنا يُؤَسَّسُ مَا تَبْنونَ لِلْعَقِبِ
هنا تُخُطّونَ مجْدًا ما جَرى قلَمٌ      بمثلِهِ في مَدى الأدْهارِ والحِقَبِ

شاهد أيضاً: شرح قصيدة ابراهيم هنانو للصف الثامن

شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها

هناك العديد من الافراد يهتمون بحصولهم على شرح القصيدة العربية، وذلك من أجل المطالعة والتعرف على معانيها ومفرداتها وماذا تتكلم هذه الأبيات، ويمكنكم الحصول عى الشرح الكامل للقصيدة من هنا بشكل مباشر وذلك بصيغة bdf.

شاهد أيضاً: شرح قصيدة خلقت طليقا أبي القاسم الشابي

معاني المفردات العربية في ماضيها وحاضرها

ذكر فيها العديد من المفردات الصعبة التي تحتاج إلى الشرح نتيجة اللغة التي قام الشاعر بكتابتها، وهي لغة كلاسيكية وقوية، بحيث سكن وعاش ضمن فترة زمنية انتشر اللون فيها، ومما يلي نذكر لكم المفردات التي وردت في القصيدة:

  • شَدَوْتَ: غنيت، فيقال “طائر شادٍ”.
  • مُطَّلَبِ: أمر مطلوب أو بمعنى أمر منشود.
  • لِلْعَقِبِ: للأجيال القادمة.
  • تخطون: تكتبون وترسمون.
  • الأدهار: جمع دهر.
  • الحقب: العصور.

تابع الشرح من هنا.

شرح نص من ذكريات تلميذة سابعة أساسي

قصيدة “العربية في ماضيها وحاضرها” هي عبارة عن عنوان لموضوع أو نص يمكن أن يتحدث عن تطور وتغير اللغة العربية عبر العصور. يمكن تقسيم القصيدة إلى عدة جوانب لشرح الموضوع بشكل مفصل:

شرح قصيدة في مدخل الحمراء

التاريخ:

يمكن البدء بسرد تاريخ اللغة العربية منذ العصور القديمة وكيف كانت تطورت منذ ذلك الحين.
يمكن التحدث عن اللهجات القديمة والمخطوطات القديمة التي تحمل آثار اللغة العربية في الماضي.
التغيرات في اللغة:

يمكن الإشارة إلى التأثيرات التاريخية والثقافية على اللغة العربية، مثل الفترة الإسلامية والعربية القديمة.
يجب ذكر كيف أثرت الفترات الأدبية والعلمية على تطور اللغة، مثل عصر العباسيين وعصر الأندلس.
التغيرات اللغوية:

يمكن التحدث عن التغيرات الصوتية والنحوية والصرفية التي حدثت في اللغة العربية على مر العصور.
ذكر أمثلة على كل تغيير لتوضيح كيف تطورت اللغة.
العربية الحديثة:

فيديو شرح تداول العملات الرقمية والربح الموثوق

يمكن التحدث عن العربية الحديثة وكيف تمثلت في اللهجات المعاصرة واستخداماتها في الحياة اليومية.
تسليط الضوء على الألفاظ والمصطلحات الجديدة التي تم تبنيها في اللغة العربية لتلبية احتياجات العصر الحديث.
التحديات والتطورات الحالية:

شرح قصيدة خلقت طليقا أبي القاسم الشابي

يُمْكِنَ اَلْحَدِيثُ عَنْ اَلتَّحَدِّيَاتِ اَلَّتِي تُوَاجِهُ اَللُّغَةُ اَلْعَرَبِيَّةُ فِي اَلْعَصْرِ اَلْحَدِيثِ ، مِثْلٌ تَأْثِيرِ وَسَائِلِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ وَالتِّكْنُولُوجْيَا عَلَى اَللُّغَةِ . تَسْلِيطُ اَلضَّوْءِ عَلَى اَلْجُهُودِ اَلَّتِي تَبْذُلُهَا اَلْمُؤَسَّسَاتُ اَلتَّعْلِيمِيَّةُ وَالثَّقَافِيَّةُ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى اَللُّغَةِ وَتَعْزِيزِهَا . دَوْرُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ فِي اَلْعَالَمِ : اَلتَّحَدُّثُ عَنْ اَلْأَهَمِّيَّةِ اَلثَّقَافِيَّةِ وَاللُّغَوِيَّةِ لِلْعَرَبِيَّةِ كَلُغَةٍ عَالَمِيَّةٍ .

ذِكْرُ كَيْفِيَّةِ اِسْتِخْدَامِ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ فِي اَلْأَدَبِ وَالْإِعْلَامِ وَالدِّبْلُومَاسِيَّةِ وَالْأَعْمَالِ اَلدَّوْلِيَّةِ . فِي اَلْخِتَامِ ، يُمْكِنَ لِهَذَا اَلشَّرْحِ أَنْ يَتَنَاوَلَ تَارِيخُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَتَطَوُّرِهَا عَلَى مَرِّ اَلْعُصُورِ ، مَعَ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْجَوَانِبِ اَلْمُهِمَّةِ لِمَاضِيهَا وَحَاضِرِهَا ، مَعَ إِلْقَاءِ اَلضَّوْءِ عَلَى اَلْأَهَمِّيَّةِ اَلْمُسْتَمِرَّةِ لِهَذِهِ اَللُّغَةِ فِي اَلْعَالَمِ اَلْيَوْمِ .

شاهد أيضا/ شرح قصيدة ابراهيم هنانو للصف الثامن

كَأَنَّهُ وَظَلَام اللَّيْل يَكْنُفُهُ

غُثَاءَةٌ قُذِفَتْ فِي مَائِجٍ لَجِبِ

قَدْ خَالَطَ الوَحْش حَتَّى مَا يُرَوّعُهَا

إذَا تَعَرَّضَ لَمْ تَنْفِرُ وَلَمْ تَثِبِ

يَرْنُو بِعَيْنٍ عَلَى الظَّلْمَاء صَادِقَةٍ

كَأَعْيُنِ النَّسْرِ أنَّى صُوّبَتْ تُصِبِ

هُوَ الْحَيَاةُ بِقَفْر لا حَياةَ بِهِ

كالمَاء في الصّخْر أَوْ كالمَاء في الْحَطَبِ

يَبِيتُ مِنْ نَفْسِهِ في مَنْزِلٍ خَضِلٍ

وَمِنْ شَبَا بِيْضِهِ في مَعْقَلٍ أَشِبِ

يَهْتَزُّ للجُودِ والمَشْتَاةُ باَخِلَةٌ

وَالقُرُّ يَعْقِدُ رَأْسَ الْكلْبِ بالذَّنَبِ

كَانَ ذَلِكَ اَلْحَادِي بِصَوْتِهِ وَضَوْضَائِهِ – إِذَا جُنَّ عَلَيْهِ اَللَّيْلُ وَأَحَاطَ بِهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ – زَبَدٌ قَدْ قَذَفَ فِي بَحْرٍ مُضْطَرِبٍ هَائِجٍ ، وَذَلِكَ لِسُرْعَةِ سَيْرِ اَلْإِبِلِ وَاجْتِهَادِهَا ، ثُمَّ إِنَّهُ لِكَثْرَةِ اَلسَّفَرِ وَالتَّرْحَالِ قَدْ اِعْتَادَ اَلْوُحُوشَ فِي اَلصَّحَارِي ، فَإِذَا مَا مَرَّ قُرْبَ أَحَدِهَا مَرَّ بِهُدُوءِ كَيْ لَا تُصَابُ بِالذُّعْرِ ، وَإِذَا نَظَرَ إِلَى اَلظُّلْمَةِ نَظَرَ لَهَا بِعَيْنِ اَلْحَقِيقَةِ اَلصَّائِبَةِ اَلَّتِي لَا شَكَّ فِيهَا ، كَانَ عُيُونُهُ عُيُونَ اَلنَّسْرِ ، إِذَا نَظَرَتْ إِلَى شَيْءٍ أَصَابَتْهُ .

إِنَّهُ يَحْمِلُ اَلْحَيَاةَ أَيْنَمَا ذَهَبَ وَإِنَّ كَانَ فِي أَشَدِّ اَلْأَمَاكِنِ جَدْبًا وَقَفْرًا ، فَكَأَنَّهُ يُفَجِّر اَلْمَاءُ مِنْ اَلصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ ، أَوْ يَشُقُّ عَنْهَا دَاخِلَ اَلْحَطَبِ ، وَيَبِيتَ وَهُوَ فِي دَاخِلِهِ جَنَّةٌ خَضْرَاءُ ، وَمِنْ خَارِجِهِ مُحَصَّنٍ كَمَا تَتَحَصَّنُ أَطْرَافَ اَلسُّيُوفِ بِغِطَائِهَا ، وَإِذَا حَلَّ اَلشِّتَاءُ وَقَلَّ اَلْخَيْرُ يَنْشَطُ لِلْكَرَمِ وَالْعَطَاءِ ، مَعَ أَنَّ اَلْبَرْدَ يَنْفُثُ رِيحَهُ وَيَلُفُّ اَلْأَشْيَاءَ عَلَى بَعْضِهَا ، كَمَا يَلْتَفُّ رَأْسَ اَلْكَلْبِ عَلَى ذَنْبِهِ .

كامل شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها حصري

كامل شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها حصري

تَتَشَوَّقَ إِلَى هَذَا اَلْحَادِي بَنَاتُ اَلْقَوْمِ إِذْ إِنَّ اَلْحُبَّ يَنْبُتُ بَيْنَ اَلْإِعْجَابِ وَالدَّهْشَةِ ، فَإِذَا أَسْدَلْنَ عَلَى وُجُوهِهِنَّ سِتْرَا حَيَاءً مِنْهُ وَخَجَلاً مِنْ قُدُومِهِ فَإِنَّ قُلُوبَهُنَّ لَا تَسْتَطِيعُ إِسْدَالَ سَتْرٍ عَلَى خَفْقَاتُهَا وَأَشْوَاقُهَا ، وَإِذَا فَقَدَتْهُ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ رَأَتْ مِنْهُ خَيَالاً فِي اَلْبَدْرِ جَمَالاً ، وَفِي اَلسَّيْفِ مُضَاءٍ ، وَفِي اَلسُّحُبِ كَرَمًا وَعَطَاءٌ ، أُمًّا إِذَا جَلَسَ وَاضِعًا رُكْبَتَيْهِ إِلَى ظَهْرِهِ كَيْ يَتَحَدَّثَ أَجَابَهُ إِلَى اَلْكَلَامِ أَحْسَنَ اَلْقَوْلُ وَفَرِيدَةٌ ، وَإِذَا أَرَادَ شِعْرًا فَإِنَّ شَيْطَانَ شِعْرِهِ مُخِيفٍ ، وَصَوْلَتَهُ شَدِيدَةً اَلْبَأْسِ .

إِنَّهُ أُمِّيٌّ لَا يَعْرِفُ اَلْقِرَاءَةَ وَلَا اَلْكِتَابَةُ إِذْ لَمْ يُمْسِكْ قَلَمًا فِي حَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُ إِذَا مَا أَعْطَى رَأْيًا فَاقَ أَصْحَابُ اَلْعُلُومِ وَمَا كَتَبُوهُ فِي اَلْكُتُبِ ، وَإِذَا أَعْلَنَتْ اَلْحَرْبُ نَارَهَا يَرَاهُ اَلنَّاسُ مُسْرِعًا إِلَيْهَا دُونَ دِرْع يَقِيهُ اَلطَّعْنُ وَالْقِتَالُ لِشِدَّةِ شَجَاعَتِهِ ، وَفِي هَذِهِ اَلشَّجَاعَةِ مَا يُغَنِّي عَنْ خُوذَةٍ يَتَّخِذُهَا عَلَى رَأْسِهِ . إِذَا طَلَبَ مِنْهُ اَلْمُسَاعَدَةُ مَلْهُوفٌ وَجَدُّهُ أَفْضَلَ اَلْمُغِيثِينَ لَهُ ، وَأَنْ دَعَتْهُ اَلْأُمُورُ اَلَّتِي تَسَبَّبَ اَلْخَوْفُ وَالذُّعْرُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِخَوْفِهَا وَذُعْرَهَا ، بَلْ يَكُونُ لَهَا مُهَاجِمًا ،

وَإِذَا نَظَرَ إِلَى اَلْجَارَةِ اَلْحَسْنَاءِ لَمْ يَرْهَبْهَا بِنَظْرَتِهِ اَلْحَادَّةِ وَشِدَّةُ بَأْسِهِ ، بَلْ يَنْظُرُ إِلَيْهَا بُرْقَةُ كَأَنَّ أَجْفَانَهُ مَشْدُودَةٌ إِلَى جِهَاتٍ أُخْرَى . إِنَّ هَذِهِ اَللُّغَةِ جَافَّةً مِنْ كُلِّ اَلنَّوَاحِي إِلَّا نَاحِيَةِ اَلْأَخْلَاقِ وَالْآدَابِ اَلرَّفِيعَةِ ، فَهِيَ زُهْرَة ذَلِكَ اَلْأَدَبِ اَلْكَرِيمِ وَزِينَتِهِ ، كَمَا أَنَّ ذَلِكَ اَلْجَفَافِ اَلَّذِي تَحْمِلُهُ هُوَ اَلَّذِي تَنَشُّقِ اَلْأَرْضِ عَنْهُ فَتَنْبُتُ أَجْمَلَ اَلْأَعْشَابِ وَالْأَوْرَاقِ وَالزُّرُوعِ ،

بَلْ إِنَّهُ اَلْجَفَافُ اَلَّذِي يَنْشَقُّ عَنْ اَلذَّهَبِ اَلْخَالِصِ وَنُدْرَتِهِ ، فَكُلُّ أَرَاضِي اَلْبَادْ تَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا تَمْلِكُ شَيْئًا مِنْ عِزِّهَا وَجَمَالِهَا وَوَصْلِهَا ، كَمَا تَتَمَنَّى كُلَّ بَنَاتِ اَلْأَرْضِ أَنْ يَكُونَ اَلتَّغَزُّلُ بِجَمَالِهِنَّ مَنْسُوجًا بِحُرُوفِهَا مِنْ شِعْرٍ أَوْ نَثْرٍ .

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلاله على شرح قصيدة العربية في ماضيها وحاضرها، وذكرنا لكم بعضاً من أبيات القصيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى