فقرة عن العدل و الإنصاف جميلة شاملة مختصرة

فقرة عن العدل و الإنصاف جميلة شاملة مختصرة، كان رسولنا الكريم خير من اتصف بمكارم الاخلاق حيث كان قرأنا يمشي على الارض بأخلاقه وصفاته الحسنة وصدقه وامانته التي عرف فيها فكان الصادق الامين حتى قبل البعثة ان الاخلاق الحسنة هي اللبنهة الأساسية لبناء مجتمع متحاب متماسك متراحم متألف لا تسوده البغضاء والضغينة والظلم ومن الصفات التي يجب ان يتحلى بها المسلم ايضا هي العدل واداء الحقوق الى اصحابها وعدم الظلم والجور فالعدل السبيل والطريق لكون المجتمع كالبنيان المرسوم.

ما المقصود بالعدل

ان العدل هو مضاد للظلم فأن يكون المرء عادلا يعني ان يعطي الامانات والحقوق لاصحابها دون التفريق بينهم دون التفريق بين جنس ولون وعرق ودين كل منهم يأخذ حقه تبعا لتعالين الدين الاسلامي التي امرتنا بالعدل فكان الرسول صلى الله عليه وسلم عادلا في احكامه وقضائه وتعاملاته بين الناس وكان عادلا في التعامل مع زوجاته وكان عادلا في التعامل مع ابنائه وكان عادلا في التعامل مع اصحابه لذلك يجب علينا ان نتبع سنته ونكون عادلين في تعاملاتنا المختلفة.

أقرا أيضاً:العلم السعودي يدل على السلام والحق والعدل

إجابة فقرة عن العدل و الإنصاف للصف الرابع جميلة شاملة مختصرة

خير العادلين هو الله سبحانه وتعالى فهو عدل في حكمه في عباده لا يظلم عنده احد فمن يطيع نال الاجر والثواب ومن عصى نال الجزاء والعقاب هو عدل في كرمه وتوزيع الفقر والغنى هو عدل في رحمته وتوزيع الصحة والعافية هو عدل في صفاته لا يشابه صفاته احد فالعدل الرباني لا شبيه له ولكننا نحاول ان نكون جزءا من هذا العدل في صفاتنا وتعاملاتنا حتى نكون صورة حسنة لديننا الاسلامي وسوف نتابع مع أفضل فقرة عن العدل و الإنصاف جميلة شاملة مختصرة..

أقرا أيضاً:‏‎جمال العدل يسيء للخليج فمن هو

فقرة عن العدل و الإنصاف جميلة شاملة مختصرة

نتابع معك حول فقرة عن العدل و الإنصاف جميلة شاملة مختصرة، ولشيخ الإسلام عبد الله بن رواحة رضي الله عنه رحمه الله كلام جميل حول هذا المعنى:

قال رحمه الله: “وأمور الناس تستقيم في الدنيا مع العدل الذي فيه الاشتراك في أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق وإن لم تشترك في إثم، ولهذا قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.

ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم» فالباغي يصرع في الدنيا وإن كان مغفورًا له مرحومًا في الآخرة، وذلك أن العدل نظام كل شيء، فإذا أقيم أمر الدنيا بعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها في الآخرة من خلاق، ومتى لم تقم بعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به في الآخرة”

إلى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي تحدثت عن العدل وفيها نقول ان خير القادة وخير الاباء وخير المسؤولين هم العادلون الذين يعطون شعبهم وابنائهم وافراد عائلاتهم حقوقهم ولا يفرقون بينهم حتى تكون مجتمعاتنا وعائلاتنا مجتمعات قوية متحابة متالفة.