ما هي قصة الشدة المستنصرية وكيف انتهت

ما هي قصة الشدة المستنصرية

بلاء المستنصرية أزمة اقتصادية واجتماعية ومجاعة عاشتها مصر في عهد الدولة الفاطمية وتحديداً في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، وكانت هذه الأزمة بسبب جفاف نهر النيل، و قلة المياه في هذا النهر ، وغابت المياه خلال هذه الفترة عن مصر لمدة 7 سنوات، ما هي قصة الشدة المستنصرية وكيف انتهت تسببت هذه الأزمة في جفاف المحاصيل الزراعية في البلاد، مما تسبب في مجاعة ، لأن مصر كانت تعتمد في ذلك الحين على الزراعة في الدخل الفردي للفرد. المواطنين، وتغلغلت هذه الأزمة في جميع أنحاء البلاد نتيجة نقص المحاصيل، وعملت الدولة الفاطمية في ذلك الوقت على إيجاد حلول لتلك المشكلة.

كيف انتهت شدة المستنصرية؟

عانت مصر في عهد الدولة الفاطمية خلال فترة معاناة المستنصرية من فوضى وأعمال شغب المواطنين رغم انتهاء الأزمة الخاصة بجفاف النيل وعودة النيل إلى ما كان فيه، شروط استيراد المياه إليها، وخسرت الدولة الفاطمية في عهد المستنصر بالله المدن الفاطمية ، وانتمى كثيرون إلى حكمهم، ودخلت الدولة في حالة انهيار، حتى استعان المستنصر بالله. والي عكا الذي كان تابعًا له، والذي جاء مع جيشه إلى البلاد لفرض السيطرة على أعمال الشغب بالقوة، وفرض قوانين تثبيط، واتخاذ إجراءات صارمة بحق كل من يخالف هذه القوانين، واشترط الحارس أن يكون سلمت مسار الحكم في البلاد دون الجلوس على العرش.

أقرا أيضاً: تردد قناة مصر ام الدنيا 2023 الجديد نايل سات عرب سات.

من أنقذ مصر من البؤس المستنصرية

ما هي قصة الشدة المستنصرية وكيف انتهت بعد أعمال الشغب والفساد التي كانت سائدة في مصر في العهد الفاطمي المستنصر بالله نتيجة الشدة المستنصرية والأزمة التي أعقبت ذلك ، وفقدت الدولة الفاطمية هيبتها في الإدارة، لجأ الخليفة المستنصر إلى بدر  وطالبة دين الجمالي الذي كان والي عكا بالتدخل لوقف الفوضى، واشترط أن يعود إلى الوزارة بشكل عام في الولاية ويحكم البلاد فعليا و يعين محافظا في أكثر من منطقة ضد وقف تمرد المواطنين، ووقف الاضطرابات الكبرى التي عمت عموم البلاد وهذا ما تم بالفعل.

أقرا أيضاً: فيديو فضيحة مسؤل اتحاد الكرة المصري.

هل أكل المصريين لحم بشري؟

ذكرت العديد من المراجع الفكرية والتاريخية أن المصريين في فترة المحنة المستنصرية كانوا يلجأون إلى أكل لحوم البشر، يأكلون القطط والكلاب الميتة وبقايا الحيوانات خلال فترة السبع سنوات التي مرت في المحنة المستنصرية، وأن سلوكهم هذا استمر حتى. بعد، بعدما، نهاية الأزمة الاقتصادية وحدثت المجاعة في بؤس المستنصرية مما دفع والي الولاية للتدخل بقوة السلاح ضد كل من ارتكب هذا الفعل.

يواصل التاريخ العربي والمصري المعاصر الحديث عن البلاء المستنصرية ما هي قصة الشدة المستنصرية وكيف انتهت حتى الوقت الحاضر، لأن هذا الحدث تسبب في حالة من الذعر على المستوى العربي تمامًا في ذلك الوقت، وكان هناك تخوف من المواطنين العرب في المناطق المجاورة لمصر من تحول هذه الاضطرابات إلى المناطق التي يعيشون فيها.